أخي المسيحي أنت كافر وأنا أيضا ومع هذا أحبك

[emad62]

المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشام

أخي الكريم
من قديم الأزل وشعب مصر متدين بطبعه ويحركه الدين .
والدين هو الذي يأمرني ويأمرك بحب مصر .
وحين أموت دفاعا عن ترابها فسيكون طمعاً في جنة ديني
وسيكون طمعا في ملكوت دينك .
الدين عامل ايجابي وعامل بناء لمصر وليس هدم .
وأكرر مصر حالة خاصة جدا من التوحد ثقافيا وحضاريا.

عزيزى ابو هشام من قال لك اترك دينك
ليس من حقك احد ان يفرض عليك دين انت غير مقتع به

ليس من حقك فرض دينك عليا
انا وانت والبهائى ولا دينى
والبوذى
كلنا مصريون
كل منا يعبد ربه كما يشاء
لكن ليس من حق احد
فرض شعائر دينه على الاخر
ظننا انه الافضل


عش مسلما داخل السجد وخارجه
لكن لا تتعرض اى او لعيقدتى

[أبو هشام]

المشاركة الأصلية بواسطة emad62

عزيزى ابو هشام من قال لك اترك دينك
ليس من حقك احد ان يفرض عليك دين انت غير مقتع به

ليس من حقك فرض دينك عليا
انا وانت والبهائى ولا دينى
والبوذى
كلنا مصريون
كل منا يعبد ربه كما يشاء
لكن ليس من حق احد
فرض شعائر دينه على الاخر
ظننا انه الافضل


عش مسلما داخل السجد وخارجه
لكن لا تتعرض اى او لعيقدتى

أصبت كبد الحقيقة وهو بالضبط ما أعنيه
أن الاختلاف في العقيدة لا يفسد للود قضية
يجب أن أقبلك وأحترم اختياراك فيما تعتقد حتى وإن كنت أكفر به .
فكفري بمعتقدات الآخرين لا يعني شن الحرب عليهم ولا التضييق .
بل يأمرني ديني بودهم واحترامهم .
وهذا ما أعنيه بالضبط.

[emad62]

المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشام

أصبت كبد الحقيقة وهو بالضبط ما أعنيه
أن الاختلاف في العقيدة لا يفسد للود قضية
يجب أن أقبلك وأحترم اختياراك فيما تعتقد حتى وإن كنت أكفر به .
فكفري بمعتقدات الآخرين لا يعني شن الحرب عليهم ولا التضييق .
بل يأمرني ديني بودهم واحترامهم .
وهذا ما أعنيه بالضبط.

اشكرك المره تلو المره صديقى
وليكن شعارنا
ايد واحده مصر لكل المصريين
بكل طوائفها واجناسها
دون تمييز

[Kyrillos]

فى عنوان الموضوع كلمة (أخى) وكلمة (أحبك)
وتوجيه لقب (أخى) لمسيحى بعض المسلمين للأسف يرفضونه، فهم يقولون بأن المؤمنون فقط هم الإخوة.
وكلمة (أحبك) حين توجه لمسيحى الكثير من المسلمين ايضاً يرفضونها. ويقولون نعامل غير المسلم معاملة جيدة ولكن لا نحبه لأنه هذا يتناقض مع عقيدة ثابتة اسمها الولاء والبراء.

للأسف يا أبو هشام ، يا ريت كل المسلمين كانوا بسماحتك
ولكن قل لى بالله عليك ، بم أستطيع أن أرد على مسلمين كثيرين حين أحاول مثلك أن أفشى المحبة والسلام بيننا وافاجأ برفضهم بالحجج أعلاه؟