أنا أحد ضحايا الكمبيوتر المتعصب
هاكم قصتي مع الكمبيوتر المصري المتعصب بتاع الرقم القومجي:
عندما أغواني الشيطان بأن أستخرج بطاقة جديدة ، صعقت عند إستلامها بأنني في خانة الديانة (مسلم والعياذ باللات) ، وبالطبع رفضت إستلامها ، فنصحنى من هم بالقسم الذي أتبعه أن أستخرج مستخرج لشهادة ميلادي وأن أذهب لمركز الحاسب الآلي وسيتم التعديل في الحال (صعقت عند رؤيتي للمستخرج بأنني مدون مسلم و أبي الراحل كذلك مدون مسلم مع العلم و يا لسخرية القدر بأنه كان رجل دين مسيحي وأمي هي الوحيدة المسيحية ، لزوم سبك الدور حيث أن ديانة الأم لا تقدم ولا تؤخر ، فالمهم ديانة الأب)، ذهب بمنتهى السذاجة وفوجئت بهم يقولون لي: إذهب للسجل المدني الذي تتبعه ومعك أصل شهادة ميلادك (أشكر الرب إنها لازالت موجودة رغم قدمها) و هناك غير ما يحلو لك من بيانات .
ذهبت إلى الموظفة المحجبة بالسجل المدني وقلت لها في سذاجة:أريد أن أغير خطأ حدث في إستخراج مستخرج من شهادة ميلادي ، فقالت بتهكم: هو في حد بيغير بيانات شهادة ميلاده؟ فقلت لها ولم أتمالك أعصابي : الخطأ من سجلكم وليس مني فقالت : و ما هو الخطأ ؟ قلت لها : تم تدويني مسلم بالخطأ وأنا مسيحي ، قالت وقد بدا على وجهها حمرة الغيظ والإمتعاض وكأنني سببت لها الدين ، أعطيني المستخرج ، فأعطيتها إياه فدخلت لخمس دقائق بالداخل ثم قالت: هذه هى الأوراق لكي يتم التغيير وأذكر أنها طلبت 11 طلبا من ضمنها شهادة ميلاد أبى المتوفي منذ زمن بعيد ، فقلت لها : من أين لي أن آتي بكل تلك الطلبات التعجيزية؟ وما هو ذنبي والخطأ خطأكم ؟ قالت :ليس لدينا حاسب آلي ، الخطأ من الحاسب الآلي المركزي ، إذهب هناك وإشتكي هناك.
قررت أن أستغني عن فكرة البطاقة الجديدة ، ولكن بعضهم أرعبني بأنه لو تركت الحال على ما هو عليه سيصبح أبنائي في نظر الدولة مسلمين!!!!! حيث أن الأب مسلم(مع العلم بأن مستخرجات شهادات ميلادهم بالحاسب الآلي مسيحيين!!!!).
هل هذه هي سماحة دين الإجرام عندما ينسبون للناس زورا وبهتان له؟
وهل يتم ذلك لكي يثبتون للعالم بالتزوير بأن المسيحيين في مصر قلة حقيرة لا وزن لها؟
السؤال لواضعي برنامج السجل المدني لمصر المحتلة .
|