هل انتم مصريين حقا ؟؟؟؟!!!!

[وطنى مخلص]

يعرف الكون كله ان أمريكا قدمت لمصر أكثر من ثلاثمئة ألف مليون دولار كمعونات لا ترد فى الفترة ما بين نهاية السبعينات من القرن الماضى و حتى الآن و هذه المعونات هى ما انت كمستوطن عربانى محمدى تشعر بالقلق الشديد عليها حتى لا يموت العربان المحمديين فى ارض الاقباط جوعا
بينما عندما كان يتمنى حسنى مبارك على السعودية _عندما كان يقوم بمحاولات لجدولة ديون مصر للغرب الكافر الكفور _الا تقدم السعودية وثائق الديون المصرية لها الى نادى باريس حتى لا تظهر ديون مصر اضخم من قدرتها على السداد امام نادى الدول الدائنة
كانت السعودية و بإعتراف حسنى مبارك فى خطاب عام تمتنع و تصر على ارسال وثائق الديون المصرية للسعودية لنادى باريس حتى تضمن حقوقها مع بقية الدول التى تستدين منها مصر!!!!
السعودية نفسها تستورد القمح ..... و هذا شيئ طبيعى نتيجة كونها صحراء جرداء لا زرع بها و لا ماء و لا يوجد بها من ما يؤكل غير بول البعير البكرية ((السعودية تستورد البعير من استراليا لتتبول عندها ثم تقوم بتصدير افضل انواع الابوال و أجنحة الذباب الى جميع انحاء العالم بما فيها مصر طبعا))و قد شاعت اكذوبة عام 1986 ان السعودية زرعت القمح فى صحراءها الجرداء الجافة !!! و أرسلت لمصر شحنة كهدية و يا للعجب فتلك اكذوبة غبية لا يصدقها الا من صدق أن المستوطنين العربان المحمديين فى أرض الاقباط هم اصلا مصريين حتى يسألون أهل مصر الاصليين عن ما اذا كان أهل مصر الاصليين مصريين حقا أم عربان مثلهم و عجبى فالقمح هو من المحاصيل الشرهة للماء و تحتاج ارضى سوداء متعادلة لذلك مثلا لا تجود زراعته فى الدلتا ذات الارضى الملحية فى مصر ((بينما تجود فيها زراعة الارز الذى يتعايش مع التربة الملحية و إن كان مثل القمح شره جدا فى حاجاته من الماء و ان كانت الحكومة ترشيدا لاستهلاك الماء تحارب الاكثار من زراعته فيها)) ففى السعودية يمكن زراعة الشعير مثلا و ان كان سيكون غاليا جدا و اغلى بكثير من الشعير الكافر المستورد من استراليا و لكنهم فى السعودية يحتاجونه طازجا لزوم علف البعير البكرية للإستفادة من ابوالها النقية الطاهرة

أما عن سؤالك الاستيطانى العربانى المحمدى عن ما استفدناه من مواقعنا و منظماتنا فالاجابة تكمن فى رغبتك فى تسبيط هممنا فلو كنا لا نستفيد شيئا ما ثار حقدك العربانى المحمدى على أهل مصر الاصليين و نجاحاتهم فى إظهار حقوقهم فى ارض آباءهم و اجدادهم للناس
أما عن حقد العربان المحمديين على الاقباط فهو اصلا فى القمة منذ ألف و اربعمئة سنة عندما قال محمد قولته الشهيرة "أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " صحيح البخاري باب القتل مادة ذبح من أبي قبول الفرائض الجزء 8 ص 50 ، ورواها مسلم أبو داود وابن ماجة والترمذي والنسائي وأحمد والطيالسي .
و هو القائل "بَلِ الدَّمَ الدَّمَ .. َالْهَدْمَ الْهَدْمَ .. الردم الردم .. أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّى"
و هو القائل " و الذى نفسه بيده لوددت أن أغزو فى سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فاٌقتل " أخرجه البخارى و مسلم فى صحيحيهم
و هو القائل " لعن الله ‏ ‏‏ اليهود ‏‏ والْنْصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض ‏ ‏العرب""
لا اعتقد انه لم يكن هناك منظمة قبطية واحدة عندما قال أنكح الخلق هذه الاقاويل و لا عندما قرر خليفة أنح الخلق الارهابى عمر بن الخطاب القيام بجريمة الاحتلال الاستيطانى العربانى المحمدى لأرض الاقباط