تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-07-2007
Love4U Love4U غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 8
Love4U is on a distinguished road
أنا مبقيتش فاهم حاجة !

http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabi...00/6288222.stm

الفاتيكان : إيمان الطوائف المسيحية الأخرى غير كامل

قال الفاتيكان الثلاثاء إن الايمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملا، مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية هي "كنيسة المسيح الحقيقية".

وقالت وثيقة أصدرها مجمع العقيدة والايمان في الفاتيكان إن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية تعاني "جرحا" لأنها لا تعترف بالبابا رأسا لها.

وقالت الوثيقة إن "الجرح أعمق" بالنسبة للكنائس البروتستانتية. وتابعت الوثيقة قائلة "إن العقائد المسيحية الأخرى تفتقد إلى عناصر تعد ضرورية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية".

وأضافت الوثيقة قائلة "إن الكنائس المسيحية الأخرى ليست كنائس بمعنى الكلمة ولكنها "تجمعات إكليريكية".

وأكدت الوثيقة أن الحوار مع الكنائس الأخرى يأتي على رأس أولويات الكنيسة الكاثوليكية.

وأردفت قائلة إن الفاتيكان يريد تأكيد موقفه من هذه القضية لأن بعض رجال الدين الكاثوليك مازالوا لا يفهمونها.

وقالت الوثيقة إن مجمع الفاتيكان الثاني (1962 _ 1965) لم يكن يهدف إلى التغيير وهو لم يغير في عقيدة الكنيسة.

يذكر أن هذا هو ثاني موقف قوي من قبل البابا بنديكتوس السادس عشر خلال 4 أيام حيث أصدر يوم السبت مرسوما يعيد فيه القداس اللاتيني القديم إلى جانب الطقوس العصرية.


...............
يعني ايه ايمانا غير كامل و يعاني جرح !!!!
  #2  
قديم 12-07-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/11/36471.html


إقتباس:
ردوا باعتبار الكاثوليكية منحرفة عن الايمان ومنشقة عليهم
أقباط مصر غاضبون من وثيقة الفاتيكان التي اعتبرت ايمانهم ناقصا

إقتباس:

القاهرة- السيد زايد

أثارت وثيقة الفاتيكان التي صدرت أمس الثلاثاء بخصوص كنيسة المسيح، موجة غضب عارمة لدى القيادات القبطية المصرية من مختلف الطوائف، جعلت البعض منهم يطالب برد فعل شديد يتمثل في عدم الاعتراف بالكنيسة الكاثوليكية.

وبلهجة غير مسبوقة اعتبر رجل دين ارثوذكسي كبير الكنيسة الكاثوليكية منحرفة عن الايمان لانشقاقها عن الارثوذكسية. وكان البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان أقر وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس، وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية" و"الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص"، في حين تعتبر باقي الكنائس إما "معيبة" أو "غير حقيقية".

وذكرت الوثيقة التي أصدرها مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان "إن الإيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملا". وأن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية كنائس حقيقية، لكنها تعاني جرحا، لأنها لا تعترف بالبابا رأسا لها، وأن الجرح أعمق بالنسبة للكنائس البروتستانتية".

وشددت على أن "العقائد المسيحية الأخرى تفتقد إلى عناصر تعد ضرورية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فهي ليست كنائس بمعنى الكلمة، ولكنها تجمعات إكليريكية".

وأثارت هذه الوثيقة ردات فعل غاضبة من قادة الطائفة البروتستانتية حول العالم، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الأربعاء 11-7-2007.

جدير بالذكر أن بنديكت السادس عشر تولى رئاسة مجمع العقيدة والإيمان قبل أن يصبح بابا للفاتيكان عام 2005.

ورفض قساوسة مصريون وثيقة البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان حول أفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية والطريق الحقيقي الوحيد للخلاص".

وقال د.أندرية زكي لـ"العربية.نت" رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر إنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية مؤكداً إن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة.

في حين رفض القمص "صليب متى" عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في حديثه لـ"العربية.نت" ما صدر عن الفاتيكان مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق هي الأصل ولم تحد عن العقيدة المسيحية الأصلية، وأن الكاثوليكية هي التي انشقت عن الأرثوذكسية المستقيمة وانحرفت عن الإيمان.


عودة الصراعات القديمة

وطالب د."أندريه زكي" رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، الكنيسة الكاثوليكية في المصرية بإيضاح موقفها مما صدر عن الفاتيكان، وأكد أنه يكن احتراما للأقباط والكنيسة الكاثوليكية في مصر قائلاً: إنني أدعوهم لإيضاح موقفهم من هذه القضية، وأدعوهم إلى الحوار وإعادة النظر فيما صدر عن الفاتيكان.

وأكد زكي أن ما جاء بأن الكنيسة الكاثوليكية في العالم هي كنيسة المسيح الوحيدة وأن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية والكنائس البروتستانتية غير كاملة، لأن أسقف روما لا يرأسها، هذا الكلام غير دقيق ويعيدنا إلى صراعات قديمة لا معنى لها لأنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية وأعتقد أن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة.

وعن فكرة الخلاص في المسيحية التي طرحها الفاتيكان بأن كنيسة المسيح هي الطريق الوحيد للخلاص قال أندريه زكي "إن كل كنيسة تختلف في تفسيرها لمفهوم الخلاص، فالخلاص في الكنائس الإنجيلية مبنى على أساس اعتراف الشخص بخطيئته والتوبة عنها والإيمان بشخص المسيح المخلص في حين أن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية ترى أن هناك وسائط للخلاص كالمعمودية مثلاً.

وأوضح: ولكن البابا يرى من وجهة نظره أن الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة المسيح أي هي الكنيسة الحقيقية، ونحن البروتستانت نقول إن الكنيسة هي تعبير الإيمان وهي جماعة المؤمنين فهي ليست مجرد مبنى أو شكل وبالتالي فإن باعتقادنا أن كل من يدعو باسم المسيح فهو مسيحي ولا أحد يملك أن ينتقص من إيمانه.


الأرثوذكسية هي الأصل

من جانبه رفض القمص "صليب متى" عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في تصريح لـ"العربية.نت" ما صدر عن الفاتيكان رفضا تاماً شكلا وموضوعا، لأنه حسب ما قال فإن الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق هي الأصل وسميت أرثوذكسية لأنها مستقيمة لم تحد عن العقيدة المسيحية الأصلية، مؤكداً أن الكاثوليكية هي التي انشقت عن الأرثوذكسية المستقيمة وانحرفت عن الإيمان الحقيقي الذي تمثله الأرثوذكسية، وانشقاق الكنيسة الكاثوليكية كان انشقاقا سياسياً منذ نشأته.

واستطرد "متى": في التاريخ القديم كانت روما تمتلك الزعامة السياسية للعالم في حين كانت مصر تمتلك الزعامة الروحية نظرا لأنها مكان كنيستها الأرثوذكسية الأصلية، فحاولت روما الاستيلاء على هذه الزعامة الروحية وأن تصبح مركز الثقل الديني والسياسي في ذات الوقت فتآمروا ضد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية البابا "ديسقورس" البطريرك رقم 25 في مصر، وتم نفيه بحكم وجود مصر تحت سيطرة روما في ذلك الوقت. فحاولت روما أن تحيد الكنيسة الأرثوذكسية عن طريقها.

ويقول: ولكن رغم كل ذلك ظلت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية على طريقتها المستقيمة باتباع أقوى الآباء والرسل الأول وظلت محافظة على إيمانها الحقيقي، ونحن في الكنيسة الأرثوذكسية الذين نكتب رسالة عيد القيامة التي تتلى في كنائس العالم الأرثوذكسية كل عام ونحدد أيضا موعد هذه العيد.


كاثوليك مصر يتحدثون

من ناحيته قال الأنبا "يوحنا قلته" نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر وهي كنيسة تتبع الفاتيكان، إنه لم تصدر إطلاقا وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية عن غيرها من الكنائس وأكد أن كل ما صدر هو ردود على أسئلة أجيب عنها في مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان.

وأضاف "قلته" إنه مما جاء في هذه الأسئلة والأجوبة يقال في كل دين وفي كل ملة وهو إنني مؤمن إيماناً حقيقياً أن كل إنسان يعتقد أنه يؤمن أيمانا حقيقيا دون تجريح في أي دين آخر، أو طائفة أخرى فإذا جاءت الإجابة بأن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك الحقيقة فهذا ليس معناه أن الآخرين على باطل ولا يمتلكون بعض الحقيقة، مؤكداً أنه ليست هناك وثيقة رسمية أو ليس لها صفة الرسمية تشير إلى ما قيل ولكن الإعلام صنع من هذه الإجابة على الأسئلة وثيقة وللأسف الشديد دخل في معمعة الإعلام بعض رجال الدين وهاجموا الكنيسة الكاثوليكية وهي الفاتيكان دون أن يبذلوا جهدا حقيقيا في اللجوء إلى المصادر الصحيحة.

وحول ما تردد عن الاتجاه المعاكس الذي يتبناه البابا بندكت وحسبما نشرته صحيفة "آل جورنالي" الايطالية فإن هذه الوثيقة أو هذا الإعلان يهدف إلى محاربة ما يعرف بـ "النسبة" التي تعتبر أن جميع الكنائس المسيحية تمتلك نفس القدر من الحقيقة وأن بابا الفاتيكان يدين هذه النظرية يقول الأنبا يوحنا قلته: لا يوجد في علم اللاهوت المسيحي شيء اسمه النسبة الإيمانية أو اللاهوتية وهناك إيمان أو لا إيمان فالذي يتعبد بالبقر والذي يتعبد للنار يظن انه يمتلك الحقيقة وليس هناك إيمان مجزأ.
  #3  
قديم 13-07-2007
ashrafb ashrafb غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 384
ashrafb is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Love4U مشاهدة مشاركة
[SIZE="4"]...............
يعني ايه ايمانا غير كامل و يعاني جرح !!!!

اعتقد انك علشان تفهم لازم تقرأ نص الوثيقة وليس التعليق عليها بواسطة صحفي من البي بي سي العربية التي لايمكن الوثوق من مصداقيه عدد كبير من الصحفين العاملين بها وخصوصا في الامور التي تتعلق بالمسيحين عموما والاقباط خصوصا.

نص الوثيقةمترجم الي العربية يوجد على موقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر

وفي الوثيقة لا توجد اي كلمة من نوع "ايمان غير كامل " او " ايمان يعاني جرحا"

http://www.coptcatholic.org/section.php?id=1186


الفاتيكان، 11 يوليو 2007 (ZENIT.org)

مجمع عقيدة الإيمان

"أجوبة على بعض التساؤلات المتعلقة ببعض نواحي العقيدة حول الكنيسة"

* * *

مقدمة

لقد أسهم المجمع الفاتيكاني الثاني بشكل مصيري - من خلال الدستور العقائدي "نور الأمم"، والقرار المجمعي في الحركة المسكونية "استعادة الوحدة" والقرار المجمعي في الكنائس الشرقية "الكنائس الشرقية" – في فهمٍ أعمق للإكليزيولوجيا الكاثوليكية.

وفي هذا المجال، شاء الأحبار الاعظمون أيضًا أن يقدموا تعميقًا للأفكار وتوجيهات للتطبيق: بولس السادس في رسالته العامة " Ecclesiam suam " (1964) ويوحنا بولس الثاني في رسالته العامة " Ut unum sint " (1995).

إن التزام اللاهوتيين اللاحق، الذي أراد أن يظهر بشكل أفضل أبعاد الاكليزيولوجيا المختلفة، أفسح المجال أمام ازدهار منشورات كثيرة في هذا المجال. وقد ظهر الموضوع غنيًا بخصب كبير، ولكنه احتاج أيضًا إلى بعض التوضيح والتذكير من وقت إلى آخر، كما كان الأمر مع إعلان " Mysterium Ecclesiae " (1973)، والرسالة إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية " Communionis notio " (1992)، وإعلان " Dominus Iesus " (2000)، وهي وثائق أصدرها جميعًا مجمع عقيدة الإيمان.

إن سعة الموضوع وجِدّة العديد من موضوعاته ما زالت تتحدى التفكير اللاهوتي، مقدمةً بشكل دائم إسهامات جديدة لا تخلو دومًا من التفاسير الخاطئة التي تولد الحيرة والشكوك، وقد أخضع البعض منها لانتباه مجمع عقيدة الإيمان.

يعزم المجمع المذكور، عبر اعتبار مجمل التعليم الكاثوليكي حول الكنيسة، أن يقدم أجوبة تنقح المعنى الأصيل لبعض التعابير الاكليزيولوجية التعليمية، والتي هي معرضة لخطر سوء الفهم في النقاش اللاهوتي.


الأجوبة على المسائل


المسألة الأولى: هل غيّر المجمع الفاتيكاني الثاني العقيدة السابقة بشأن الكنيسة؟

جواب: إن المجمع الفاتيكاني الثاني لم يُرد تغيير هذه العقيدة، ولم يقم بذلك، بل أراد فقط أن ينميها، وأن يعمقها وأن يعرضها بشكل موسع أكثر.

هذا هو بالضبط ما صرح به يوحنا الثالث والعشرون في مطلع المجمع. وقد كرره من بعد بولس السادس الذي تكلم هكذا في إعلانه لدستور "نور الامم": "إن أفضل تعليق يمكننا القيام به هو القول بان هذا الإعلان لا يغيّر شيئًا في العقيدة التقليدية. ما أراده المسيح، نريده نحن أيضًا. ما كان، يبقى. ما قد علمته الكنيسة طوال قرون، نعلمه نحن بالشكل نفسه. فقط إن ما كان معاشًا سابقًا، قد تم التعبير عنه الآن؛ ما كان غير أكيد تم توضيحه؛ ما كان قيد التأمل والنقاش، وبعض الشيء مثيرًا للجدل، وصل الآن إلى صياغة صافية".

لقد أظهر الاساقفة دومًا هذه النية وعبروا عنها.


المسألة الثانية: كيف يجب أن نفهم التعبير القائل بأن كنيسة المسيح هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية؟

جواب: لقد "أسس" المسيح "على الأرض" كنيسة واحدة وجعلها "جماعةً مرئية وروحية"، ومنذ لحظة تكوينها وطوال التاريخ هي وستبقى، وفيها وحدها بقيت وستبقى جميع العناصر التي وضعها المسيح نفسه.

"هذه هي كنيسة المسيح الوحيدة التي نعترف بها في قانون الإيمان واحدةً، مقدسةً، كاثوليكية، ورسولية [...]. إن هذه الكنيسة المؤسسة والمنظمة كمجتمع في هذا العالم هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية يسوسها خليفة بطرس والأساقفة الذين هم في شراكة معه".

في الدستور العقائدي "نور الأمم"، في العدد 8، يعبر هذا "التواجد بالملء" عن استمرارية تاريخية دائمة واستمرار العناصر التي وضعها المسيح في الكنيسة الكاثوليكية، التي تتواجد بالملء فيها بشكل حسي كنيسة المسيح على هذه الأرض.

بحسب العقيدة الكاثوليكية، يمكننا أن نقول بحق أن كنيسة المسيح حاضرة وعاملة في الكنائس والجماعات الكنسية التي ليست بعد في شركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بفضل عناصر التقديس والحقيقة الحاضرة فيها؛ أما كلمة "التواجد بالملء" فنطبقها حصرًا على الكنيسة الكاثوليكية وحدها، لأن هذه الكلمة تشير إلى علامة الفرادة التي نعترف بها في قانون الإيمان (أؤمن... بكنيسة "واحدة")؛ وهذه الكنيسة "الواحدة" هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية.


التساؤل الثالث: لماذا يتم استخدام تعبير "موجودة بالملء في" ولا "هي" ببساطة؟

جواب: إن استعمال هذا التعبير يعبر عن ملء مطابقة كنيسة المسيح مع الكنيسة الكاثوليكية، ولا يغير عقيدة الكنيسة؛ ولكن الدافع الحقيقي وراء استخدامه هو لأنه يعبر بشكل أوضح عن كيف أنه في خارجها تتواجد "عناصر تقديس وحقيقة وفيرة"، "التي إن هي هبات خاصة بكنيسة المسيح، تدفع إلى الوحدة الكاثوليكية".

"ولذلك، بقدر ما نعتبر بأن الكنائس والجماعات الكنسية لها نواقصها، فهي، في سر الخلاص ليست إطلاقًا بلا معنى أو أهمية. فبالحقيقة إن روح المسيح لا يبرح يستعملها كوسائل للخلاص، وتنبع قيمتها من ملء النعمة والحق نفسه الذي أوكل إلى الكنيسة الكاثوليكية".


المسألة الرابعة: لماذا يطلق المجمع الفاتيكاني اسم "كنائس" على الكنائس الشرقية المنفصلة عن الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكية؟

جواب: لقد اراد المجمع أن يقبل الاستعمال التقليدي للاسم. "بما أن هذه الكنائس، بالرغم من انفصالها، تملك أسرارًا حقيقية، وبنوع خاص، بفضل الخلافة الرسولية، الكهنوت والافخارستيا، اللذين يؤلفان بيننا وبينها أوثق صلة"، فهي تستحق اسم "كنائس خاصة ومحلية"، وتدعى كنائس شقيقة للكنائس الخاصة الكاثوليكية.

"بفضل الاحتفال بافخارستيا الرب في هذه الكنائس الخاصة، تُبنى كنيسة الله وتنمو".

ولكن بما أن الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية، التي يشكل أسقف روما وخليفة بطرس رأسها المنظور، ليست ملحقًا خارجيًا بالكنيسة الخاصة، بل هي إحدى مبادئها التأسيسية الداخلية، فحالة الكنيسة الخاصة التي تتمتع بها هذه الجماعات المسيحية الكريمة تعاني من النقص.

من ناحية أخرى، إن الشمولية الخاصة بالكنيسة، التي يرأسها خليفة بطرس والأساقفة الذين يعيشون الشركة معه، تواجه عائقًا أمام تحقيقها الكامل في التاريخ نظرًا لانقسام المسيحيين.

المسألة الخامسة: لماذا لا تطلق نصوص المجمع والنصوص اللاحقة للسلطة التعليمية تسمية "كنيسة" على الجماعات الكنسية التي ولدت من الإصلاح في القرن السادس عشر؟

جواب: لأنه، بحسب العقيدة الكاثوليكية، لا تملك هذه الكنائس الخلافة الرسولية في سر الدرجة، ولذلك فهي تفتقر إلى عنصر تكويني جوهري لواقع الكنيسة. لم تحافظ الجماعات المذكورة أعلاه، خصوصًا بسبب نقص كهنوت الخدمة، على أصالة وكمال جوهر السر الافخارستي، ولذا لا يمكن تسميتها، بحسب العقيدة الكاثوليكية، "كنائس" بالمعنى التام.

إن البابا بندكتس السادس عشر، في المقابلة التي منحها للموقع أدناه، عميد مجمع العقيدة والإيمان، قد أثبت هذه الأجوبة، المقررة في الدورة العادية لهذا المجمع، وأمر بنشرها.

روما، من كرسي مجمع عقيدة الإيمان، في 29 يونيو 2007، في عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس.


الكاردينال ويليام ليفادا

العميد



أنجلو أماتو (سالسي)

رئيس أساقفة سيلا الشرفي

أمين السر



ترجمة وكالة زينيت العالمية (zenit.org)

حقوق الطبع 2007- مكتبة النشر الفاتيكانية



__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18)
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
فتنة وأقتحام كنيسة فى أسيوط......(مدموج) pasiouot المنتدى العام 172 05-02-2007 07:58 PM
سجل كامل عن الإنشقاق المزعوم في الكنيسة القبطية (مدموج ) magd512 المنتدى العام 114 11-09-2006 02:34 AM
الكنيسة الوحيدة في أفغانستان تشهد أول قداس علني Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 26-09-2003 10:51 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:02 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط